الاِجْتِهَادَاتُ النَّحَوِيّةُ عِنْدَ الزَّجَّاج ِ مِنْ خِلاَلِ کِتَابِهِ " مَعَانِي القُرْآنِ وَإعْرابِهِ"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارک بقسم اللغة العربية کلية الآداب - جامعة الأقصى

المستخلص

الاِجْتِهَادَاتُ النَّحَوِيّةُ عِنْدَ الزَّجَّاج ِ
مِنْ خِلاَلِ کِتَابِهِ " مَعَانِي القُرْآنِ وَإعْرابِهِ"
يَدُوْرُ هَذَا الَبحْثُ حَوْلَ القَضَايَا النَّحْوِيَّةِ عِنْدَ الزَّجَّاجِ، وَذَلْکَ مِنْ خِلاَلِ کِتَابِهِ مَعَانِي القُرْآنِ وَإِعْرَابِهِ, لِنُبَيِّنَ مِنْ خِلاَلِ هَذَا الَبَحْـثِ الْحُکْمَ الْإِعْرَابِـيَّ لِبَعْضِ أَلْفَاظِ القُرْآنِ الْکَرِيْـمِ، الَّتِي تَحْمِلُ أَکْثَرَ مِـنْ وَجْـهٍ فِي إِعْرَابِهَا، وَهَذَا الَبَحْـثُ يَتَنَاوَلُ سَبْعَ عَشْرَةَ مَسْأَلَةً، تَعَرَّفْــنَا مِنْ خِلَالِــِهَا عَلَى مَنْهَـجِ الزَّجَّاجِ وَآرَائِــِهِ النَّحْوِيَّـةِ، الَّتِي تُغَايِرُ أَوْجُـهَ الآرِاءِ الَّتِي عَرَضَهَا غَيْرُهُ، مِمَّنْ عَالَجُوا هَذِهِ القَضَايَا نَفْسَهَا کَالفَرَّاءِ والأَخْفَشُ والمُبَرِّدِ والنَّحَاسِ والزَّمِخْشَرِيِّ , وابْنِ عْطِيْةُ، وابْنِ الأَنْبَارِيِّ، والسَّمِيْنُ الحَلَبِيُّ , وَغَيْرِهِمْ، وَمِمَّنْ يَنْتَمُوْنَ إِلَىَ مَدْرَسَـةِ الکُوْفَةِ، وَلَکِنَّ الزَّجَّاجَ انْفَرَدَ بِنَظْرَةٍ مُسْتَقِلَةٍ، تَأَثرَ بِهَا الاخَرُونَ.
 

الكلمات الرئيسية