إِرْشَــــادُ الإِخْوَان إِلَى الفَرْقِ بَيْنَ القِدَمِ بالذَّاتِ والقِدَمِ بالزَّمَانِ للشيخ أحمد بن محمد الغنيمي الأنصاري الخزرجي (ت: 1044 هـــ) [مع دراسة مختصرة حول قدم العالم وحدوثه بين الفلاسفة والمتكلمين]

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العقيدة والفلسفة في كلية أصول الدين بالقاهرة، جامعة الأزهر

المستخلص

إِرْشَــــادُ الإِخْوَان إِلَى الفَرْقِ بَيْنَ القِدَمِ بالذَّاتِ والقِدَمِ بالزَّمَانِ للشيخ أحمد بن محمد الغنيمي الأنصاري الخزرجي (ت: 1044 هـــ) [مع دراسة مختصرة حول قدم العالم وحدوثه بين الفلاسفة والمتكلمين]
وجيه أحمد فكري عبد الله
قسم العقيدة والفلسفة ، كلية أصول الدين، القاهرة ، جامعة الأزهر،  مصر 
البريد الإليكتروني:  wagihfikry.1119@azhar.edu.eg
الملخــص:
 شغلت مسألة حدوث العالم أو قدمه أفكار المتكلمين والفلاسفة وتناولوها في كتبهم، وكان لكل فريق منهم وجهة نظر في تناول هذه القضية بالبحث؛ فذهب المتكلمون تبعًا لظاهر الشرع إلى القول بالحدوث على حين ذهب بعض الفلاسفة إلى القول بقدمه، وقد كان للفلاسفة أدلتهم التي استندوا إليها في تأييد مدعاهم، مما أدى إلى أن يقوم المتكلمون للرد عليهم.
وكانت هناك مسألة أخرى خصص لها بعض المتكلمين جانبًا في مصنفاتهم وهي؛ هل ذاته تعالى قديمة بالذات فقط أم بالذات والزمان؟ وهل صفاته تعالى قديمة أم أزلية؟
وكان الشيخ أحمد الغنيمي من بين هؤلاء الذين أدلوا بدلوهم في هذه القضية، وقد حاول من خلال رسالته هذه أن يثبت أنّ الباري تعالى قديم بالذات والزمان، مخالفًا بذلك من رأى أنَّ صفاته تعالى موصوفة بالقدم فقط. هذا وقد المبحث تناولتُ فيه الحديث عن الشيخ أحمد الغنيمي حيث اسمه ولقبه ونسبته، ومولده وشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته وثناء العلماء عليه ووفاته ثم الحديث عن رسالة الشيخ الغنيمي؛ من حيث عنوان الرسالة وتحقيق نسبتها إليه، وموضوعها، وموقف فلاسفة الإسلام من قدم العالم وأدلتهم، وكذلك موقف علماء الكلام من أدلة الفلاسفة على قدم العالم ثم صفات الله تعالى بين القدم والأزلية. وأما قسم التحقيق فتحدثت عن النسخ التي اعتمدت عليها في التحقيق، ثم ذكرت منهج العمل في الرسالة، ثم أضفت نماذج من صور النسخ الخطية، ثم النص المحقق، ثم خاتمة بأهم النتائج والتوصيات، ثم وضعت فهرسا للمصادر وآخر للمراجع.
الكلمات المفتاحية: القدم بالذات القدم بالزمان الشيخ الغنيمي قدم العالم.

الكلمات الرئيسية