يتناول البحث بيان الطبيعة الإنسانية وما جبلت عليه من فجور ومن تقوى، وکيف على الإنسان تزکية نفسه من الفجور والهوى الذي يأخذها إلى طريق الانحراف من خلال ضوابط وضعها القرآن الکريم في الجانبين العقلي والأخلاقي مرکزا في البداية على بيان مفهوم الطبيعة الإنسانية في القرآن الکريم، ثم الترکيز على أهم الضوابط التي تعين الإنسان على تزکية نفسه في هذين الجانبين وقد تنوعت تلک الضوابط في الجانبين، ففي الجانب العقلي کانت الضوابط تتنوع إلى: ضوابط سلوکية، وضوابط علمية. وفي الجانب الأخلاقي تنوعت الضوابط إلى: ضوابط موضوعية خارجية، ضوابط ذاتية داخلية ثم بينت ماذا لو يلتزم الإنسان بتلک الضوابط وما يترتب على ذلک من أثر، فبينت:مظاهر الانحراف عن منهج القرآن الکريم ومن هذه المظاهر: -الغلو.- التنطع. - التفريط. وبينت ما يترتب على ذلک من فهم غير صحيح لأمور الدين فيتحول إلى تشدد دون داعي أو تفريط بالتقصير وضياع الثوابت والتفريط فيها. والله أعلم
عبد الحميد شمس, د/ محمود. (2014). الطبيعة الإنسانية وضوابطها في ضوء القرآن الکريم "جانبا العقل والأخلاق أنموذجا". الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 31(1), 295-395. doi: 10.21608/bfsa.2014.9154
MLA
د/ محمود سعد عبد الحميد شمس. "الطبيعة الإنسانية وضوابطها في ضوء القرآن الکريم "جانبا العقل والأخلاق أنموذجا"", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 31, 1, 2014, 295-395. doi: 10.21608/bfsa.2014.9154
HARVARD
عبد الحميد شمس, د/ محمود. (2014). 'الطبيعة الإنسانية وضوابطها في ضوء القرآن الکريم "جانبا العقل والأخلاق أنموذجا"', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 31(1), pp. 295-395. doi: 10.21608/bfsa.2014.9154
VANCOUVER
عبد الحميد شمس, د/ محمود. الطبيعة الإنسانية وضوابطها في ضوء القرآن الکريم "جانبا العقل والأخلاق أنموذجا". الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2014; 31(1): 295-395. doi: 10.21608/bfsa.2014.9154