تناولت هذه الدراسة ما ذکره جلال الدين السيوطي (ت911)، في کتابه "تدريب الراوي"من أن مجالس الإملاء انقطعت بعد وفاة الحافظ ابن الصلاح (ت643) إلى أواخر أيام الحافظ أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (ت806)، الذي أفتتحه سنة:(796)هـ، ثم أنه أنقطع- أيضاً- عقب موت الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852)، حتى أفتتحه هو- أي السيوطي-أول سنة: (872)هـ، وهي المقالة التي أصبحت مسلمة في مؤلفات مصطلح الحديث، وقواعده التي جاءات بعده، وفي کثير من الکتابات والأبحاث المعاصرة، والمناهج الأکاديمية في الجامعات، وتضمنت الدراسة مناقشة علمية لمصداقية هذه المقولة، عبر التقديم بتعريف مؤجز لمفهوم الأمالي، وتاريخها والمراحل التي مرت بها حتى التاريخ الزمني الذي يدور حوله النقاش، بالاستناد إلى المراجع والمحفوظات والمصادر ذات الصلة، وتوصلت إلى عدم مصداقية هذه المسلمة.
آل عامر الشهري, د. محمد. (2014). انقطاع مجالس الإملاء في سياقات السيوطي تحليل ومناقشة. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 31(1), 3-44. doi: 10.21608/bfsa.2014.9112
MLA
د. محمد بن عبدالله آل عامر الشهري. "انقطاع مجالس الإملاء في سياقات السيوطي تحليل ومناقشة". الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 31, 1, 2014, 3-44. doi: 10.21608/bfsa.2014.9112
HARVARD
آل عامر الشهري, د. محمد. (2014). 'انقطاع مجالس الإملاء في سياقات السيوطي تحليل ومناقشة', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 31(1), pp. 3-44. doi: 10.21608/bfsa.2014.9112
VANCOUVER
آل عامر الشهري, د. محمد. انقطاع مجالس الإملاء في سياقات السيوطي تحليل ومناقشة. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2014; 31(1): 3-44. doi: 10.21608/bfsa.2014.9112