الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليکون للعالمين نذيراً، أنزله تعالى ولم يجعل له عوجاً.
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد :
فإن القرآن الکريم ينبوع الحکمة وطريق الهداية وأساس البرکة والتزکية، وقد أنزله الله تبارک وتعالى مبارکاً على رسول مبارک في زمن مبارک. وهذا القرآن المبارک مشتمل على أمور مبارکة.
لذا أحببت أن أکتب حول هذا الموضوع وأسميته "مفهوم البرکة في القرآن الکريم" دراسة مصطلحية .
ويکتسب أهميته من أمور منها :
- الأهمية الواضحة التي أولاها القرآن الکريم للبرکة وتنوعها وشمولها من خلال آياته.
- استغراق کثير من المسلمين في أمور التخطيط والإدارة والتعلق بالجوانب المادية مع أهميتها وتجاهل أمر البرکة.
- أن البرکة من الأمور المحبوبة وهي من جوانب الخير الإلهي الشامل وطلبها طلب لتحصيل الخير والاستزادة منه.
من هنا جاءت فکرة هذا البحث عن مفهوم البرکة من خلال دراسة الآيات التي ورد بها لفظ البرکة ومشتقاته.
رديني, د/ هادي. (2015). مفهوم البرکة في القرآن الکريم دراسة موضوعية. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 32(1), 611-712. doi: 10.21608/bfsa.2015.7770
MLA
د/ هادي بن علی رديني. "مفهوم البرکة في القرآن الکريم دراسة موضوعية", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 32, 1, 2015, 611-712. doi: 10.21608/bfsa.2015.7770
HARVARD
رديني, د/ هادي. (2015). 'مفهوم البرکة في القرآن الکريم دراسة موضوعية', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 32(1), pp. 611-712. doi: 10.21608/bfsa.2015.7770
VANCOUVER
رديني, د/ هادي. مفهوم البرکة في القرآن الکريم دراسة موضوعية. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2015; 32(1): 611-712. doi: 10.21608/bfsa.2015.7770