أسلوب الالتفات في القرآن الکريم وأثره في المعنى عند المفسرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد کلية التربية الأساسية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الکويت

المستخلص

يعنى هذا البحث بدراسة أسلوب الالتفات في القرآن الکريم وأثره في المعنى عند المفسرين واستخراج أغراضه البلاغية وأسراره البيانية.
وقد تم تقسيمه إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة ثم فهرس للمراجع والمصادر.
المقدمة فيها حدود البحث وأهدافه والدراسات السابقة وصعوبات البحث وخطة البحث ومنهج الباحث، والمبحث الأول: تعريف الالتفات وأغراضه وشروطه، والمبحث الثاني: أنواع الالتفات في القرآن الکريم، ثم الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.
وأبرز النتائج:
1.      أسلوب الالتفات يختزل معاني عظيمة في التحويل بين الضمائر.
2.      أسلوب الالتفات في القرآن الکريم من الأساليب البلاغية التي تدل على روعة بلاغته وإعجازه.
3.      أسلوب الالتفات موجود بکثرة في القرآن الکريم.
4.      نوعين من أنواع الالتفات يندر وجودهما في القرآن الکريم، بل ينعدم وجودهما عند بعض العلماء وهما: الالتفات من التکلم إلى الخطاب وعکسه؛ نظراً للتباين التام بين موقفي التکلم والخطاب، فيبعد أن يکون الواحد متکلماً ومخاطباً في نفس الوقت.
5.      تشترک کل مواضع الالتفات في القرآن الکريم بالغرض البلاغي العام.
6.      يختص کل موضع من مواضع الالتفات في القرآن الکريم بغرض بلاغي خاص به.
7.      قد يکون للموضع الواحد من مواضع الالتفات أکثر من غرض بلاغي خاص.
8.      الأغراض البلاغية الخاصة للالتفات في القرآن الکريم موضع اجتهاد بين أهل العلم، فقد يتبين لأحدهم ما لا يتبين للآخر، والمجال لا يزال مفتوحاً لاستخراج أغراض بلاغية خاصة جديدة لمواضع الالتفات في القرآن الکريم.
9.      السياق رکيزة أساسية لمعرفة الأغراض البلاغية الخاصة للالتفات في الآيات القرآنية الکريمة واللغة العربية.
10.من أکثر المفسرين اهتماماً ببيان الأغراض البلاغية للالتفات: جار الله الزمخشري، وأبو حيان الأندلسي، والسمين الحلبي، وأبو السعود العمادي، ومحمد الشوکاني، ومحمود الألوسي، والطاهر ابن عاشور –رحمهم الله تعالى-.
ويوصي الباحث بضرورة العناية ببلاغة أساليب القرآن الکريم بحثاً ودراسة واستخراجاً لأغراضها وأسرارها البيانية، فلا يزال المجال مفتوحاً، وکم ترک الأول للآخر.

الكلمات الرئيسية