الاجتهادات الفقهية والقضايا المعاصرة ودور مشايخ الأزهر في تبني ثورات الشعب ضد الاحتلال الأجنبي قديما وحديثا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الثقافة الإسلامية والمجتمع بالجامعة الكندية، دبي، رئيس اتحــاد الأكاديميين والعلمــاء العــرب.

المستخلص

الملخـص:
الأزهر مؤسسة دينيه وطنيه في المقام الأول ويشهد تاريخه التليد بذلك ليس من اليوم ومقاومته لمحاولات هدم الدين بل من قدم التاريخ ودوره بارز على مدار تاريخه في التصدي لكافة هذه المحاولات وتفريغ الدين الإسلامي من جوهره الوطني تحت دعاوي تحديد التراث ومفهوم المعاصرة والمقصود به تدمير الدين.
هذه المنارة العلمية العالمية تتعرض للتطاول باعتبارها منارة الإسلام وطريق المسلمين إلى الإسلام الوسطي ومع هذا لاتزال تتصدى لكافة محاولات النيل من الإسلام والمسلمين وصامدة وقوية بل ولديها من الرجال من قيضهم الله لحماية دينه وحماية مقدسات الله عز وجل وأيضا لهم دور كبير في المشاركة في الحياة العامة، والزود عن الإسلام والمسلمين
Abstract:
Al-Azhar is a religious and national institution in the first place, and its long history bears witness to that, not only from today and its resistance to attempts to destroy religion, but from ancient history, and its role is prominent throughout its history in confronting all these attempts and emptying the Islamic religion of its national essence under the pretext of defining heritage and the concept of modernity, which is intended to destroy religion.
This global scientific beacon is being attacked as a beacon of Islam and the path of Muslims to moderate Islam. Despite this, it continues to confront all attempts to undermine Islam and Muslims. It is steadfast and strong, and even has men whom God has provided to protect His religion and the sanctities of God Almighty. They also have a major role in participating in public life and defending Islam and Muslims

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات