تقنيات توظيف النادرة في المسرحية العربية.. مسرحية أبو دلامة لعلي أحمد باكثير أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الأدب والنقد المساعد في كلية البنات الإسلامية بأسيوط، جامعة الأزهر الشريف

المستخلص

تقنيات توظيف النادرة في المسرحية العربية.. مسرحية أبو دلامة لعلي أحمد باكثير أنموذجا
الريدي عبد الحفيظ عبد الرحمن حمدان
قسم الأدب والنقد، كلية البنات الإسلامية، أسيوط، جامعة الأزهر، مصر.
البريد الإلكتروني: alreedyhamdan.78@azhar.edu.eg 
الملخـــص:
النادرة: أقصوصة فكاهية، تشكل حدثا جزئيا مستقلا، وحضورها في المسرحية العربية لصنع مواقف كوميدية تنوع بين الحشو والتوظيف الفني، وبين الكثرة والقلة، فعمدت إلى أكثر المسرحيات استثمارا للنوادر أنموذجا للدراسة، فكانت مسرحية (أبو دلامة) لعلي أحمد باكثير، بهدف الكشف عن سيكولوجية إبداعها، وتقنيات بنائها، وفروق تقنيات التوظيف للنادرة بين القصة والمسرحية، متبعًا لتحقيق الغاية المنهج الاستقرائي التحليلي؛ فتتبعتُ النوادر أجمعها، وأقارنها بأصلها في كتب التراث، وأحللها؛ لأصل إلى تقنيات عامة يمكن من خلالها تصنيف كل فئة من النوادر في التقنية الفنية التي أرادها صاحبها. وقد أثمر البحث عن تتبع باكثير خمس تقنيات، هي: التوظيف الكلي، التوظيف الجزئي، التوظيف الاستدعائي، التوظيف التكراري، التوظيف الابتكاري، كان أكثرها حضورا تقنيتي التوظيف الكلي والابتكاري، وأقلها الاستدعائي، وتبيّن أن حضور النوادر كان متسلسلا متناميا، يغلب عليه الفنية والبعد عن الحشو إلا نادرا، قد استقاها الكاتب من مصادر متعددة، وكان أكثر اعتماده على كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، وعند تعدد الروايات يعوّل عليه، كما أن خصائص فن المسرحية فرض بناء النوادر على الحوار، فحوّل باكثير السرد إلى حوار. تفتح هذه الدراسة مجالا لبحوث في فلكها، مثل: البنية السردية للنادرة.. قراءة في أمهات الكتب، وتوظيف النادرة في القصة والمسرحية بين الفنية والتقريرية.

الكلمات الرئيسية