أثر التوبة على الأحوال الشخصية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستـاذ المشارك في كليــة التربيـــة، جامعـة الأمـير سطـام بن عبد العـزيـز، المملكة العربية السعودية

المستخلص

خالد بن عبدالرحمن العسكر
قسم الدراسات الإسلامية ، كلية التربية ، جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية.
البريد الإلكتروني: k.alaskar@psau.edu.sa
الملخـــص:
هذا البحث في أثر التوبة من الذنوب على الأحوال الشخصية ، والذي يهدف إلى جمع أبرز المخالفات الشرعية في الأحوال الشخصية ، وأثرها على أحكام الأسرة ، وبيان أثر التوبة منها على القول الراجح ، سواء الذنوب التي لها أثر على العقد كالكفر ، والردة ، وقذف الرجل زوجته بالزنا كاذبا ، والزواج بأكثر من أربع نسوة ، أو التي لها أثر على الولاية ، كولاية الفاسق في التزويج والحضانة ، أو التي لها أثر على الوطء ، كالوطء في الحيض ، والوطء قبل الكفارة في الظهار ، أو التي لها أثر على العشرة الزوجية ، كامتناع المرأة من طلب زوجها الجماع ، والنشوز، وعدم العدل بين الزوجات في المبيت ، أو التي لها أثر على العدة ، كترك المرأة الإحداد على زوجها ، وخطبة المعتدة .
وقد كان للتوبة آثار في صحة العقد ، ورجعة الولاية ، وجواز الوطء ، ودوام العشرة بين الزوجين ، إذا التزم الزوجان بالأحكام الشرعية ، وترك المخالفات والمنهيات في الأحوال الشخصية .

الكلمات الرئيسية