قَواعِدُ فِقْهِيَّةٌ مُنَظِّمَةٌ لِعَمَلِ إِمَامِ المَسْجِدِ وتَطْبِيقاتُها المُعاصِرَةُ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الفقه وأصوله بإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الکويت

المستخلص

قَواعِدُ فِقْهِيَّةٌ مُنَظِّمَةٌ لِعَمَلِ إِمَامِ المَسْجِدِ وتَطْبِيقاتُها المُعاصِرَةُ
محمد حسن الملا الجفيري
قسم  الفقه وأصوله ، إدارة الدراسات الإسلامية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دولة الكويت
البريد الإلكتروني: AL-JEFIRI@HOTMAIL.COM  :
الملخـص:
تعد القواعد في كل فن بمثابة القوانين والمعايير الضابطة لمجاله وموضوعاته. والقواعد الفقهية إحدى تلك النظم التي ابتكرها الفقهاء نصا واستنباطا، فاستطاعوا من خلالها لململة أحكامٍ شتى في قالب صياغي واحد، يضبط الشتات، ويعين على الاستنباط والاستيلاد.
ومن أعظم وظائف الدنيا وأخطرها، وظيفة إمام المسجد، بما ميزه الله تعالى من الوقوف في موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما حباه من مكانة عالية بدء مما خصه به من التقدم بين يدي الناس وقيادهم في الصلوات، مرورا بمكانته في نفوسهم دينيا ومجتمعيا، مما جعل منه معينَ تزودٍ معرفي، وقِبْلةً تُؤَمُّ بالسؤال وتقصد بالاستشارة، كلما ازداد في علمه وصدق في نصحه.
فحري بمن كان كذلك، أن يُعْتنى برسم وتفصيل الأحكام المتعلقة بعمله، بل وضبط علاقاته الإدارية والدينية داخل المسجد وفق القواعد ذات العلاقة، وصولا إلى تطبيقاتها المعاصرة في ظل ما استجد في حياة الناس وشؤونهم.
وقد اقتصر الباحث على تسع قواعد، تحت كل قاعدة منها تعريف موجز بها، ثم عرض لأهم تطبيقاتها العصرية، ذاكرا توجيهات وأحكاما من واقع معايشته الشخصية في هذه الوظيفة لأكثر من خمس عشرة سنة بحمدالله تعالى، مستعملا في ذلك المنهج الوصفي، المنضوي تحته الأدوات التالية: المقارنة والتدليل والتحليل والاستنباط والترجيح.
وقد اتخذ الشكل النهائي لخطة البحث بعد مقدمة ومدخل موجز، فصلين وخاتمة، الأول: في التعريف بمصطلحات العنوان، والثاني: في إيراد قواعد فقهية منظمة لعمل إمام المسجد وتطبيقاتها المعاصرة.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

الكلمات الرئيسية