التجربة العملية وأثرها في الأحكام الفقهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا جامعة الأزهر

المستخلص

التجربة العملية وأثرها في الأحكام الفقهية
أحمد محمد السيد المرسي العفيفي.
قسم الفقه العام، كلية الشريعة والقانون بطنطا، جامعة الأزهر، مصر.
البريد الإلكتروني: afefyahmed81@gmail.com
ملخص البحث:
تناول هذا البحث التجربةَ العمليةَ وأثرَها في الأحكام الفقهية، ويهدف البحث إلى إبراز دور الأئمة في اهتمامهم بالتجربة العملية، وماهية هذه التجربة، ومدي حجيتها، ومتى تكون وسيلة للوصول إلى الحكم في المسائل التي لا حكم لها، أو لتأكيد الحكم الموجود، والترجيح بينه وبين غيره من الأحكام؟، سواء كانت هذه التجارب للفقهاء أنفسهم، عن طريق ممارسةٍ فعليةٍ لتجربة عملية واقعية وضع الفقهاء خطواتها وقاموا بها بأنفسهم، أم كانت تجربة عملية افتراضية وضع الفقهاء خطواتها لسائر المكلفين إذا أرادوا الوصول إلى الحكم في المسألة، ذاكراً مدي اعتبار هذه التجارب في الوقت المعاصر من عدمه، وهل يصلح تطبيقها في زماننا هذا للوصول إلى حكم المسألة؟ وما هي البدائل المعاصرة لها؟.
وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الاستقرائي؛ لاستخراج التجارب العملية محل البحث- من مصادرها المعتمدة، ثم المنهج التحليلي الذي يقوم على تحليل ما ورد عن أئمة المذاهب من تجارب، قاموا بها أو علقوا الحكم عليها، وكيف أثر ذلك في حكم المسألة.
وقد انتهى هذا البحث إلى اعتبار التجربة في الشريعة الإسلامية، وأنها تفيد اليقين، وأن النص مُقدَّمٌ على ممارسة التجربة العملية، فحيث وجد النص فلا يصار إلى التجربة العملية، وأن التجارب العملية الفقهية -محلِّ البحث- منها ما يصلح في زماننا ومنها ما لا يصلح، وينبغي في هذه الحالة اتباع البدائل المعاصرة المناسبة، وأن التجربة من وسائل الترجيح بين الأقوال والروايات، ونتيجة ذلك فقد ترك بعض الفقهاء مذهبهم، وتحولوا لمذهبٍ آخر نتيجةً للتجربة العملية، كما سيأتي بيانه في محله من البحث.

الكلمات الرئيسية