القيم التربوية في الأمثال العربية دراسة موضوعاتية أسلوبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

المستخلص

"إن الأمثال العربية القديمة تراث أدبي، ونتاج فکري على جانب کبير من الأهمية، ودراستها من جوانبها الفکرية والنفسية والأخلاقية ودلالتها البيئية، وتصويرها لحياةِ قائليها، وملامح شخصيتهم العامة تکشف للقراء والباحثين حقائق مهمة، وتقف بهم على معطياتٍ لم يکن لهم عهد بها من قبل، بل إنها ستسهم في إزالة کثير من الأحکام الخاطئة، والاستنتاجات المتسرعة عن حياة العرب الأقدمين"([1])
وقد اکتسبتْ الأمثال أهمية کبرى بين مختلف الطبقات الشعبية لصياغتها اللغوية المختصرة، واعتمادها على فنون البلاغة، وتداولها عبر السنين.  ولقد استُخلصتْ أراء هذا البحث من قراءةِ مئاتٍ من الأمثال في کتب التراث القديمة المعنية بأمثال العرب، لتقديمها للتربويين وأهل الأدب على حدٍ سواء.  کما تضمن هذا البحث إلى الکشف عن أهم تلک القيم ودورها في تربية المجتمع من خلال تأصيلها تراثيًا وَفق التوجهات الإسلامية، حيثُ تندرج مضامينها في المقاصد الاعتبارية التي قصد الإسلام إلى إرسائها.
کما اقترح البحث ما يلي:
1-             الحاجة إلى توظيف هذه الأمثال في التربية والتعليم.
2-             التعريض بالمثل من أهم الأساليب التربوية المؤثرة.
3-             اعتماد الصورة الفنية في الأمثال على البيئة.
4-             غلبة الوعي الاجتماعي على (الأنا) والذات في فکرة المثل.
5-             تصوير الأمثال للمجتمع العربي بمحاسنه ومساوئه، وتعريضه للنقد.
6-             التوصية بمزيد من الدراسات الاجتماعية والأدبية للأمثال.



([1])- أمثالنا الموروثة قيمتها الأدبية والفکرية ودلالتها على شخصية الإنسان العربي، د.أحمد عبد الغفار عبيد، ط1408ه-1987م، ص8(بتصرف)

الكلمات الرئيسية