أبو علي الرندي حياته وآراؤه

يتلخص هذا البحث في عدة نتائج من أهمها ما يلي:
أولا: تصحيح ما ذکره البغدادي في ترجمة أبو عليٍّ الرُّنْدِيّ من الخطأ في النسبة، وفي تاريخ وفاته، وفي شرحه جمل ( عبد القادر ).
ثانيا: أکدت الدراسة ما ذکره المراکشي من أن المشهور في کنية الرندي (أبو علي ) ؛ فکل من نقل عنه وذکر کنيته کنّاه بـ ( أبو علي ) .
ثالثا: تصحيح بعض نصوص الکتب المطبوعة والمحققة.
رابعا: ترجيح ما ذهب إليه ابن جني وغيره، و ما رجحه الرندي من أن الألف منقلبة عن أصل واو في ( التّوَى ) ؛ لأنه مشتق من ( التَّو )، وما عُرِف له اشتقاق فلا يُحْمَلُ على الأکثر، وأنه من المقصور القياسي کما ذهب إلى ذلک الرندي وغيره .
خامسا: أظهرت الدراسة نموذجًا يؤکد ما ذکره المراکشي من أنه کان بين أبي عليّ الرندي وأبي الحَسَن بن خَرُوف تنازُعٌ في مسائلَ تفسيريّةٍ، ويظهر هذا في تأويلهما قول الزجاجي : ( أو للوصل بعد الوقف في القوافي ) .
سادسا: تضمن هذا البحث ترجيح ما ذهب إليه الرندي من أنه يجوز تعريف الأول فقط من العدد المعطوف، فيجوز: ( الخمسة وعشرون درهمًا ) ؛ تشبيهًا بالعدد المرکب الذي أصله العطف، نحو : ( الخمسة عشر درهمًا )، ولا يمنع ذلک الفصل بحرف العطف .
سابعا: کذلک تضمن في الدراسة المنهجية من نقاط تضمنتها آراؤه.