للبحث في القوانين الطبيعية وخاصة القانون الطبيعي علاقة وثيقة بأهم المرتکزات المتعلقة بمسألة وجود الله تعالى وتدبيره للکون لأن القول بأن هناک نظاماً دقيقاً ومحکماً للکون يسير وفقه استناداً لوجود قوانين طبيعية في الکون ثابتة ومطردة سواء ما يتعلق منها بنظام الکون أو السلوک الإنساني الأخلاقي، وأن لهذا النظام المحکم وفق هذه القوانين موجداً وفق مبدأ السببية. وقد أجاب الباحث عن الأسئلة التالية : ما هو هذا القانون الطبيعي؟ ومن هو واضع هذا القانون؟ وهل من الممکن لهذا القانون أن يتطور؟
وختم الباحث کلامه ببيان أنّ ا لقانون الطبيعي هو مجموعة من المبادئ العامة المطلقة, والخالدة وهي مبادئ لا تختلف باختلاف العصور ولا تتباين باختلاف المجتمعات، وإن في وسع العقل الإنساني الکشف عنها، بل مصدرها العقل ، وإن هذه المبادئ تمثل النموذج الأسمى, والمثل الأعلى لکل قانون وضعي، إن هذه المبادئ توحي بفکرة العدل وهذا مخالف للعقيدة
)
مشاهدة على SCiNiTO