الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد،،
فهذا جزء حديثي لطيف جمعت فيه طُرق حديثٍ لُقِّبَ بحديث «عِرْضِ أبي ضَمْضَم»، أو حديث: «أبي ضمضم»، وقد جعله لفيف من العلماء دليلًا على جواز التصدق بالعِرْضِ، والحث على العفوِ عمن ظلم محتجين به، مسلمين لثبوته، وقد رأيت علماء النقد قديمًا، وطلاب العلم حديثًا يختلفون في الکلام على هذا الحديث ما بين مُصحح ومضعف، فعزمت على تحقيق القول الراجح، فيه بتتبع سبيل أئمة الحديث في النقد والتعليل، مبينًا القول الراجح؛ إذ لم أجد ما يشفي غُلَّتي، ويروي ظمئي في بيان علله.
وذکرت اختلاف العلماء في من هو أبي ضمضم الذي ورد ذکره في الحديث، فقد جاء قولين فيه: القول الأول: أنه رجل من الأمم السابقة، والقول الثاني: أنه رجل من هذه الأمة، واختلفوا في تعيينه على قولين أيضًا.
المکي, أکرم رضوان. (2017). القول المتمم في بيان علل حديث أبي ضمضم. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(2), 1880-1943. doi: 10.21608/bfsa.2017.26907
MLA
أکرم رضوان فتح الله علی المکي. "القول المتمم في بيان علل حديث أبي ضمضم", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34, 2, 2017, 1880-1943. doi: 10.21608/bfsa.2017.26907
HARVARD
المکي, أکرم رضوان. (2017). 'القول المتمم في بيان علل حديث أبي ضمضم', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(2), pp. 1880-1943. doi: 10.21608/bfsa.2017.26907
VANCOUVER
المکي, أکرم رضوان. القول المتمم في بيان علل حديث أبي ضمضم. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2017; 34(2): 1880-1943. doi: 10.21608/bfsa.2017.26907