أصول التفسير وعلاقته بأصول الفقه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

تفسير وأصول فقه

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى إظهار العلاقة الوثيقة بين أصول التفسير وأصول الفقه ؛ فعلم أصول التفسير هو القواعد والأسس التي يقوم عليها علم التفسير وتشمل ما يتعلق بالمفسر من شروط وآداب ، وما يتعلق بالتفسير من قواعد ومناهج .
  ومن هنا جاء هذا البحث لإظهار مدى حاجة المفسر لأصول الفقه باعتباره أداة من أدوات التفسير تساعد في فهم معاني الآيات القرآنية ؛ بالإضافة إلى أن هذا العلم يضبط التفسير بقواعد صحيحة سليمة تعين المفسر على فقه آيات الکتاب,  وتنمي فيه ملکة الاستنباط وتبعده عن الانحراف.
وقد اقتضت طبيعة الکتابة في هذا البحث أن أقسمه إلى مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة. 
- المقدمة؛ وتحدثت فيها عن أهمية هذا البحث.
  - المبحث الأول :  التعريف بأصول التفسير.
 - المبحث الثاني : غاية علم أصول التفسير وموضوعه وأهميته واستمداده.
- المبحث الثالث : التعريف بأصول الفقه.
- المبحث الرابع : علاقة أصول التفسير بأصول الفقه. وهو عن علاقة أصول الفقه بأصول التفسير وأهميتها له، ثم عن علاقة المفسر بالأدلة الشرعية من حيث أصلها ومصدرها ، کما سأعرض للحديث عن علاقة المفسر بأبواب التعارض والترجيح في أصول الفقه .
- الخاتمة : وفيها خلاصة ما توصلت إليه من نتائج وأفکار .

الكلمات الرئيسية