يهدف البحث الى تقويم الخطاب الإسلامي داخل المجتمع الإسلامي وخارجه مع ما يتناسب بين المحيط والبيئة وذلک من خلال الاجابة على عدد من الاسئلة وهي هل من الممکن إعادة النظر في طبيعة الخطاب وتهذيبه ؟ وهل يجوز تغيير الثوابت أو المتغيرات أو ترتيبها أو إجراء تعديلا عليها؟ وما حکم هذه الأمور بالنظر إلى ضرورة استحداث استراتيجية جديدة تنسجم مع الواقع المعاصر؟
فتحدث من خلال الإجابة عن هذه الاسئلة عن أساسيات الخطاب ومقتضياته، ثم وازنة بين الثوابت والمتغيرات وضرورة تحقيق المصالح، ثم ذکر آلية العمل على إيجاد سبل ومعايير تتوافق مع روح العصر.
وتوصل البحث إلى ان الخطاب جهد بشري نتيجة تعامل العقل مع النصوص فهو غير معصوم من الخطأ وان الثوابت هي أصول ومبادئ الإسلام التي لا تتغير مهما تغير الزمان، والمکان، وأما غير ذلک فإنه يتغير بما لا يعارض الکليات لتحقيق المقاصد ومصالح الناس کما توصل إلى ضرورة البحث عن وسائل جديدة تدعم مسيرة الحوار الحضاري والتفاعل الايجابي والتواصل الإنساني مع الحضارات والثقافات الأخرى والاستفادة من الأخر بما لا يتعارض مع ثوابت الدين وتمنح قوة تأثير الايجابية لدى غير المسلمين.
الفهداوي, طه. (2017). مقومات الخطاب الديني وأثرها في الواقع المعاصر. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), 1353-1402. doi: 10.21608/bfsa.2019.23347
MLA
طه حمید حریش الفهداوي. "مقومات الخطاب الديني وأثرها في الواقع المعاصر", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34, 1, 2017, 1353-1402. doi: 10.21608/bfsa.2019.23347
HARVARD
الفهداوي, طه. (2017). 'مقومات الخطاب الديني وأثرها في الواقع المعاصر', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), pp. 1353-1402. doi: 10.21608/bfsa.2019.23347
VANCOUVER
الفهداوي, طه. مقومات الخطاب الديني وأثرها في الواقع المعاصر. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2017; 34(1): 1353-1402. doi: 10.21608/bfsa.2019.23347