مغالطات أرکون في دعوته إلى تجديد الخطاب الديني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة الأسمرية - ليبيا

المستخلص

إن الهدف في هذا البحث هو الوقوف على المغالطات التي صدح بها أرکون من خلال جانب من کتاباته وهو محاولة الدراسة التطبيقية، تلک التي کانت ضمن کتابه (القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني) حيث حاول المؤلف الخروج من تفسير القرآن الکريم تفسيرا بحسب قواعد التفسير المعهودة ــ (الموروثة) حسب ما يسميها هو ــ إلى محاولة تفسيره بحسب التحليل الألسني والمنهجية البنيوية وما أنتجته العقلية الفلسفية الحداثية وما وراءها فاتجه الى نبذ القديم ليصل بذلک للخروج عن ثوابت الدين والانسلاخ منه بحجة التجديد من اجل ذلک اتجه البحث الى رصد مغالطات أرکون هي تعرية أطروحاته الاستغرابية المنسلخة عن الثوابت الإسلامية، وتمييزها وتصنيفها التصنيف الصحيح تحت مسمى مغالطات وتجاوزات وليس تحت التجديد بمفهومه الصحيح.
وتوصل البحث الى ان من اهم هذه المخالطات وصف التفسير ومناهجه جملة وتفصيلا، بالأنظمة الأرثوذکسية وکذلک التعامل مع القرآن الکريم کنص تراثي منزوع القداسة ومنها الدعوة إلى التجديد بالدعوة إلى بالقطيعة المعرفية مع کل ما يتعلق بالقواعد والأصول الخاصة بالعلوم الإسلامية، ويمد جسر التواصل مع مناهج علوم الاجتماع ويتمثل منهج عالم الاجتماع ميشيل فوکو في غير موضع.

الكلمات الرئيسية