يناقش البحث قضية التراث وضرورة التجديد؛ بمعنى ضرورة التعامل مع هذا التراث على أساس أنه جزء من البناء المعرفي للأمة الإسلامية, وأن هذا الجيل لا يتوجه إليه فقط ضرورة إتقانه واستيعابه, بل أيضا ضرورة المد المعرفي لهذا التراث وعدم التعامل معه بشکل جامد يقتصر على الحفظ والتعليم والتبجيل, ولکن واجب الوقت يقتضي إيجاد السبل لتوظيف هذا التراث للتعامل مع المعطيات الفکرية المعاصرة بکل أشکالها وتوجهاتها, وفي هذا البحث تقديم رؤية عن طبيعة التجديد في التراث, کيف کانت, وکيف ينبغي أن تستمر, ثم تقديم طرح عن التجديد في علم الکلام الإسلامي, کرؤية بديلة أو مقابلة لدعاوى علم الکلام الجديد. وقد حاول هذا البحث أن يجيب على عدة أسئلة:
1-ما المقصود بالتراث المتوجه إليه الحکم بضرورة التجديد؟
2-وما المقصود بالتجديد؟ هل هو تجديد التراث أم تجديد النظر في التراث؟ أم تجديد آليات التعامل مع التراث؟
3-متى أصبحت الدعوة إلى تجديد التراث ضرورية؟
4-وما الحاجة التي جعلت التجديد أمرًا ضروريًا؟
5-ما هي آليات التجديد وضوابطه؟ 6-وما هي معايير الحکم على دعاوى التجديد ؟
7- هل نحن بحاجة إلى علم کلام جديد, أو بديل, أم بحاجة إلى التجديد في علم الکلام؟
عبد الرحمن, سونيا. (2017). التراث وضرورة التجديد علم الکلام نموذجا. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), 1069-1136. doi: 10.21608/bfsa.2019.23340
MLA
سونيا لطفی عبد الرحمن. "التراث وضرورة التجديد علم الکلام نموذجا", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34, 1, 2017, 1069-1136. doi: 10.21608/bfsa.2019.23340
HARVARD
عبد الرحمن, سونيا. (2017). 'التراث وضرورة التجديد علم الکلام نموذجا', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), pp. 1069-1136. doi: 10.21608/bfsa.2019.23340
VANCOUVER
عبد الرحمن, سونيا. التراث وضرورة التجديد علم الکلام نموذجا. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2017; 34(1): 1069-1136. doi: 10.21608/bfsa.2019.23340