ملخص البحث وقفات أصولية تزيل الالتباس في فهم حديث " أمرت أن أقاتل الناس ... " يعالج هذا البحث مشکلة في غاية الخطورة ألا وهي أن النتاجات الفکرية التي تدور في فلک النصوص الشرعية لا تعدو أن تکون إما محاولة لفهمها ، أو تطبيقها على الواقع ، وکل خطأ أو انحراف في الفکر فمصدره إما الخطأ في فهم النص الشرعي أو في تنزيله على الواقع - وهو ما يسميه الأصوليون بتحقيق المناط – . فرغم وضوح منهج الرحمة بالخلق جميعًا وضوح الشمس في الرسالة المحمدية خصوصًا ، بل وفي تاريخ الأمة الإسلامية على مر العصور إلا أننا نجد في زماننا هذا صنفين من الناس قد أخطأ کل منهما في فهمه لأحاديث الجهاد ، أما الفريق الأول : فَهُم بعض المستشرقين ، ومن نحا نحوهم ، وأما الفريق الثاني : فَهُم الخوارج الجدد . ويعتبر هذا البحث محاولة عملية لتطبيق قواعد علم أصول الفقه على فهم نص من نصوص الوحي ، ألا وهو قول الرسول – صلى الله عليه وسلم - : " أمرت أن أقاتل الناس ... " ، ذلکم النص الشرعي الذي تجاذب الاحتجاجَ به المُدّعون في کثير من مجادلات هذا العصر ، لکن - وللأسف الشديد - کان طرفا التمسک بظاهر دلالته کلاهما خلوًا عن أهلية فهم کلام الرسول الکريم – صلى الله عليه وسلم – فجاء أحدهما متطاولًا مفرطًا ، وجاء الآخر جاهلًا غاليًا . وطريق الفهم الصحيح لهذا النص الشريف إنما يکون بتطبيق القواعد التي وضعها علماء الأصول لهذا الغرض ؛ لينتفي ما في أذهان المشککين من توهم وقوع التعارض بين هذا الحديث الشريف وبين الآيات القرآنية الکريمة التي تثبت أنه لا إکراه في الدين ، وأن من شاء فليؤمن ومن شاء فليکفر ؛ وذلک لأن النصوص الشرعية – عند الأصوليين – کلٌ واحدٌ يکمل بعضها بعضًا ؛ وعليه فلا يجوز - في المنهج الأصولي - الاقتصار في الاستدلال على حکم ما ببعض النصوص الواردة فيه دون البعض الآخر . لتتجلى ضرورة الجمع بين النصوص الشرعية وإدراک معانيها غير المتعارضة ؛ اعتمادًا على قواعد البيان اللغوي ، وإدراک المقاصد الشرعية الثابتة قطعيًا أو ظنيًا ، وذلک لأن جهل ذلک فيه ضياع للنصوص الشرعية ؛ وذلک إما بعدم وضعها في المکان الصحيح أو عدم معرفة دلالتها على مقاصدها التشريعية .
Abstract Basic Points for eliminating the misunderstanding of Hadith :" I was ordered to fight people… " ] From the point of view of the Principles of Islamic jurisprudence[ This research deals with a very dangerous problems which is the intellectual results which revolve the legislative texts. Any error may be a result of misunderstanding or unreality. This what the scholars call the achievement of the goal. Despite the clarification of the Mercy's approach for all creatures, especially the Prophetic Mission and the history of Islamic nation at all times. In our time, we have two groups of people who misunderstood the Jihad's Prophetic Hadiths. The first groups are some orientalists and the followers. The second groups are the new opposers . This research is regarded as a practical trial for applying the rules of Assets of fight to understand the text of revelation. Namely, the Prophet's saying "I was ordered to fight people". This text was argued considerably by many people. Regretfully, those people misunderstood this text. Some of them were ignorant and others were exaggerating. The way of the right understanding for this Prophetic text is applying the rules established by the scolars for this purpose. There is no compulsion in religion. The legislative texts integrate each other, and not separated from each other. In order to clarify the necessity of combining the legislative texts with non-contradicted meaning's perceptions. This occurs to identify the right understanding of legislation purposes.
أحمد, عبد الله. (2017). وقفات أصولية تزيل الالتباس في فهم حديث أمرت أن أقاتل الناس. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), 683-788. doi: 10.21608/bfsa.2017.23331
MLA
عبد الله فتحی سعد سید أحمد. "وقفات أصولية تزيل الالتباس في فهم حديث أمرت أن أقاتل الناس", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34, 1, 2017, 683-788. doi: 10.21608/bfsa.2017.23331
HARVARD
أحمد, عبد الله. (2017). 'وقفات أصولية تزيل الالتباس في فهم حديث أمرت أن أقاتل الناس', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), pp. 683-788. doi: 10.21608/bfsa.2017.23331
VANCOUVER
أحمد, عبد الله. وقفات أصولية تزيل الالتباس في فهم حديث أمرت أن أقاتل الناس. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2017; 34(1): 683-788. doi: 10.21608/bfsa.2017.23331