حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس کل مائة من يجدد لها دينها) دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الحديث وعلومه بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسکندرية - جامعة الأزهر

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فإن إحياء فقه التجديد في الأمة يؤکد أهمية هذا الدين للحياة وصلاحيته للتطبيق في کل زمان ومکان وتوافقه مع کافة البيئات والثقافات، لکن هل مصطلح التجديد مصطلح له أصول في النصوص الشرعية أم أنه مصطلح حادث؟ نستطيع من خلال الدراسة التحليلية لحديث: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس کل مائة سنة من يجدد لها دينها» الإجابة عن هذا التساؤل بأن هذا المصطلح قد دلت عليه جملة من النصوص الشرعية منها هذا الحديث، غير أن هذا المصطلح ليس على إطلاقه، فمن خلال معايشة هذا الحديث النبوي تبين: أن هذا المصطلح قد حث الإسلام عليه ودعا إليه، ومن خلال الدراسة التحليلية لألفاظ هذ الحديث تبين لنا: مفهوم التجديد في الإسلام، والضوابط التي ينبغي أن تراعى عند التجديد، وصور التجديد في الإسلام.
لکن هل يشمل هذا الحديث أناسًا بأعيانهم يصح أن يطلق عليهم لفظ: "مجدد"، کعمر بن العزيز، والشافعي أم لا؟ خلاف بين أهل العلم، وقد تعرض هذا البحث لهذه المسألة وأفاض الکلام فيها.

الكلمات الرئيسية