إن الواقع المعاصر بکل مستجداته ، وقضاياه ، وأحداثه ، وحوادثه يتطلب تجديدا في الخطاب الديني يواکب ذلک الواقع المتغير ويتماشى معه . من أجل ذلک يسعى هذا البحث إلى بيان آلية تحقيق ذلک وتفعليه على الوجه الأمثل ، الذي يجمع بين التجديد والتطوير في الخطاب الديني بشتى أساليبه ، وکل کيفياته ، وجميع وسائله الممکنة من قنوات اتصال ، وبين المحافظة على ثوابت الإسلام الأصيلة ، ومقاصد الشرع الحنيف . وقد تناول الباحث فيه بيان : معنى الخطاب الإسلامي ، ومعنى التجديد ، ومعنى تجديد الخطاب ، ومعنى الثوابت ، ومعنى المتغيرات ، وکيفية وآلية التجديد . وتوصل الباحث إلى أن الشريعة الإسلامية تتميز بالمرونة والکلية والشمولية ، التي تستوعب کل المشکلات والقضايا المعاصرة والمستحدثة ، شريطة أن يکون هناک جديد وتطوير في طرق معالجتها وطرق التعامل معها ، وإنشاء ما يشبه نسَقًا فکريا ومعرفيا جديدا معاصرا.
بو دربالة, علي. (2017). تجديد الخطاب الديني الإسلامي بين الثوابت والمتغيرات. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), 1-34. doi: 10.21608/bfsa.2017.23282
MLA
علي بو دربالة. "تجديد الخطاب الديني الإسلامي بين الثوابت والمتغيرات", الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34, 1, 2017, 1-34. doi: 10.21608/bfsa.2017.23282
HARVARD
بو دربالة, علي. (2017). 'تجديد الخطاب الديني الإسلامي بين الثوابت والمتغيرات', الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 34(1), pp. 1-34. doi: 10.21608/bfsa.2017.23282
VANCOUVER
بو دربالة, علي. تجديد الخطاب الديني الإسلامي بين الثوابت والمتغيرات. الفرائد في البحوث الإسلامية والعربية, 2017; 34(1): 1-34. doi: 10.21608/bfsa.2017.23282