الطبيعة الإنسانية وضوابطها في ضوء القرآن الکريم "جانبا العقل والأخلاق أنموذجا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بکلية الشريعة والأنظمة – جامعة الطائف

المستخلص

يتناول البحث بيان الطبيعة الإنسانية وما جبلت عليه من فجور ومن تقوى، وکيف على الإنسان تزکية نفسه من الفجور والهوى الذي يأخذها إلى طريق الانحراف من خلال ضوابط وضعها القرآن الکريم في الجانبين العقلي والأخلاقي مرکزا في البداية على بيان مفهوم الطبيعة الإنسانية في القرآن الکريم، ثم الترکيز على أهم الضوابط التي تعين الإنسان على تزکية نفسه في هذين الجانبين وقد تنوعت تلک الضوابط في الجانبين، ففي الجانب العقلي کانت الضوابط تتنوع إلى: ضوابط سلوکية، وضوابط علمية.
وفي الجانب الأخلاقي تنوعت الضوابط إلى: ضوابط موضوعية خارجية، ضوابط ذاتية داخلية
ثم بينت ماذا لو يلتزم الإنسان بتلک الضوابط وما يترتب على ذلک من أثر، فبينت:مظاهر الانحراف عن منهج القرآن الکريم ومن هذه المظاهر: -الغلو.- التنطع.         - التفريط.
وبينت ما يترتب على ذلک من فهم غير صحيح لأمور الدين فيتحول إلى تشدد دون داعي أو تفريط بالتقصير وضياع الثوابت والتفريط فيها.      والله أعلم

الكلمات الرئيسية