التناسب في الآيات المختومة بـ"لعل" ومعموليها : دراسة تطبيقية على الآيات المختومة بـ (لعلکم تتفکرون) و (لعلهم يتفکرون) و (لعلکم تفلحون)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارک ووکيل کلية الشَّريعة والقانون المکلّف ورئيس قسم الشَّريعة بجامعة جازان

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على الرسول الأمين، وآله الطيبين، وبعد:
فهذا البحث الوجيز قد تناول الحديث عن مبحث مهمّ من مباحث علوم القرآن على جهة الخصوص ، وجانب مؤثّر من جوانب تناول الدّرس التفسيري من حيث الرَّأي ، ألا هو التناسب في آيات بيّنات لها وصفها المعيّن ، فهي آياتٌ مختومات بـ"لعلَّ" ومعموليها ، ومن ثَمَّ سعى البحث يستظهر ذاک التناسب اللفظي والمعنوي فيها، ويجليه للعيان، ويفصح عن الروائع البيانية التي أودعت في طيات آيات کتاب الله ، مما تحلّت بتلک الصّبغة المحددة .
وقد عُنوِنَ لهذا البحث بـ«التناسب في الآيات المختومة بـ"لَعَلَّ" ومعموليها دراسة تطبيقية على الآيات المختومة بـ (لعلکم تتفکرون) و (لعلهم يتفکرون) و (لعلکم تفلحون)
والبحث مکوّن من مقدمة ، وثلاثة مباحث ، وخاتمة، وفهرسين اثنين.
وقد خرج البحث بجملة من النتائج والتوصيات .
وهذا البحث محاولة جادة لاستکشاف جانب التناسب اللغوي والمعنوي في تلک الآيات المحدّدات للدراسة ، وهي (16) ست عشرة آية في کتاب الله، وتلمّس الجهد الکبير الذي قام به أهل التفسير والمعاني ، من حيث توظيفهم المفردة والجملة القرآنية ؛ لتعزيز المعنى المقصود من الآية ، والدّلالة عليه، وکيف أن "لَعَلَّ" ومعموليها ـ خاصة ـ أتت منسجمة غاية الانسجام، ومتفقة کلّ الاتفاق في الآية الکريمة مع ما قبلها بصورة فاعلة ومثمرة ، يعْرفُ هذا أيُّ أحدٍ له حاسة التذوق لهذا الکتاب المجيد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ،،،