حياة الإنسان على الأرض بين القرآن الكريم والمناهج الوضعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، جامعة الأزهر

المستخلص

حياة الإنسان على الأرض بين القرآن الكريم والمناهج الوضعية
إيناس جلال محمود القصاص
قسم التفسير ، كلية الدراسات الإسلامية، جامعة الأزهر ، القاهرة،مصر.
البريد الإلكتروني: Enaselasas.2057@azhar.edu.eg 
الملخص:
في هذا البحث محاولة لكشف ونقد المقولات الرئيسية للمنهج الوضعي في تفسير حياة الإنسان على الأرض، من خلال أحد أهم مواضيع القرآن الكريم، وهي القصص القرآني. وتقديم التصور الصحيح، كما يبدو لي، لحياة الإنسان على الأرض، ومدى محورية الرسل وما أرسلهم الله به في حياة الإنسان، ومحورية الشياطين في ظهور الكفر والفسوق والعصيان وما ترتب عليه من خراب للعمران.
 واتبعت المنهج الاستقرائي الاستنباطي المقارن. وتوصلتُ إلى عدد من النتائج من أهمها: فساد المنهج الوضعي في تفسير حياة الإنسان على الأرض، من خلال مقولة "التطور العضوي والمعرفي"، والتي تتنكر لقضية الخلق بشقيها الخالق، سبحانه وتعالى، وما خلق في السموات والأرض، وتعمد إلى تغيب الرسل والرسالات، وإنكار الدار الآخرة وما فيها عذاب ونعيم مقيم. ومن خلال استحضار ما أخبرنا الله به عن الخلق وإرسال الرسل وغواية الشيطان للإنسان يمكن نقد الرؤية الوضعية وتقديم تفسير لحياة الإنسان على الأرض.
الكلمات المفتاحية:
القرآن الكريم، تاريخ الإنسان، آثار السابقين، الوضعية، التطور العضوي، التطور المعرفي.

الكلمات الرئيسية